تشابي ألونسو أولانو، من مواليد 25 نوفمبر 1981 في تولوسا في إسبانيا، لاعب كرة قدم إسباني.
[عدل] مسيرته مع الأندية
ولد ألونسو في عائلة تعتبر مصدرة للاعبي كرة القدم المميزين، فأبوه بيريكو ألونسو فاز بالدوري الأسباني مرتين مع نادي ريال سوسيداد, ومرة ثالثة بعد انتقاله لبرشلونة الأسباني، كما فاز ب20 مسابقة طوال مسيرته الكروية. ولد ألونسو في مدينة تولوسا الواقعة في إقليم الباسك شمال أسبانيا، ألونسو عاش أول 6 سنوات من حياته في برشلونة، لكنه سرعان ما انتقل إلى العيش في سان سيبستيان لاحقا. بدأ ألونسو بلمس الكرة على رمال شواطئ الباسك في إسبانيا رفقة أخيه الأكبر مايكل أرتيرا، وأبيهما بيريكو الذي اكتشف أن الإثنين يتمتعان بقدرات تكنيكية عالية. وكبداية لهما، قرر الأب تسجيل تشابي وأخيه مايكل في نادي" سي إي ساباديل " للتدرب مع بعضهما. درب بيريكو ابنه ألونسو على تمرير الكرة بشكل صحيح مفضلا هذه الميزة على التسديد، وقتها، وفي سن مبكرة أعلن ألونسو عن رغبته في اللعب كلاعب ارتكاز. وفي ال15 من عمره، كان ألونسو وأخوه قد قررا اللعب مع بعضهما في نادي ريال سوسيداد، حيث كانا يلعبان مباريات في عطلة نهاية الأسبوع، وسرعان ما انتقل أخوه أرتيرا للعب في نادي برشلونة الكتلوني لكن تشابي قرر البقاء في صفوف ريال سوسيداد. وفي ال18 من عمره تابع ألونسو لعبه مع سوسيداد حتى أتيحت له أول فرصة للعب مع الفريق ضد فريق لوغرونييز في ديسمبر1999 في بطولة الكوب ديل ري كأس ملك أسبانيا. لكنه بعدها فشل في أن يلعب مرة أخرى مع الفريق. وفي موسم 2000-2001 قام المدرب خافيير كليمينتي بإرسال اللاعب لصفوف نادي إيبار لاكتساب المزيد من الخبرة ثم العودة إلى النادي من جديد. وبعد عام من ذلك، ومع تغيير المدرب ليصبح المدرب الجديد جون توشاك الذي تسلم الفريق وهو في منطقة الهبوط، لكن المدرب كان حكيما حيث أحضر ألونسو من جديد للنادي وعينه قائدا للفريق، حيث استطاع ألونسو قيادة سوسيداد إلى تفادي الهبوط وإنهاء الموسم بالمركز الرابع عشر. توشاك كان فخورا بتصعيده للاعب رائع من فئة الشباب في النادي. في ريال سوسيداد وتحت رعاية المدرب جون توشاك، الذي طور شخصيته القيادية وقدراته على التحكم بالكرة، لينهي الفريق موسمه 2001-2002 في المركز ال13 في وسط الترتيب حيث لعب ألونسو مع الفريق في ذاك الموسم 30 مباراة سجل خلالها هدفه الأول في الدوري الأسباني. وفي الموسم الذي يليه، ومع تغيير 3 مدربين في موسم واحد كان آخرهم راينالد دينويكس، حافظ ألونسو على مركزه في الفريق بسبب مستواه الرائع الموسم الفائت.
لكن الموسم الأفضل له على الإطلاق مع ريال سوسيداد كان 2002-2003 الذي حقق فيه الفريق أفضل ترتيب منذ موسم 1981-1982 الذي حققوا فيه الليغا آنذاك. في هذا الموسم حققوا المركز الثاني في الترتيب خلف ريال مدريد وحصلوا على مقعد يؤهلهم للعب في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى. ألونسو استلم العديد من الجوائز في ذاك العام أبرزها جائزة مجلة دون بالون الإسبانية لأفضل لاعب إسباني عام 2002-2003. وسجل وقتها 12 هدف في جميع المسابقات التي خاضها آنذاك. انتقل ألونسو من ريال سوسيداد إلى ليفربول في صيف 2004 مع زميله في المنتخب لويس غارسيا، ليكونا دعامة أساسية في حقبة جديدة لـ ليفربول مع الإسبان، وبالطبع، القائد رافئيل بينيتيز فضل ضم الإسبان " أبناء جلدته "، ونجح بهذا وأحدث ثورة حقيقية بالنادي، أثرت بشكل أو بآخر على المنتخب الإسباني أيضا الذي بدأ بتحقيق النجاحات شيئا فـ شيئا حتى وصوله إلى قمة الهرم الأوروبي..
أول مباراة لـ ألونسو مع ليفربول كانت ضد بولتون واندرارز في ملعب ريبوك في 29 آب \ أغسطس 2004، وخسر فيها ليفربول 1\0، لكن ألونسو تلقى مديح الصحافة والمدرب بعد أدائه الجيد، إلا أن المباراة التي أبرزت موهبة ألونسو حينها كانت ضد فولهام في كأس انكلترا حين أشرك بينيتيز ألونسو والفريق متأخر بهدفين، وبمجهود خرافي من الإسباني استطاع قيادة فريقه لقلب النتيجة إلى فوز الريدز برباعية سجل منها الهدف الثالث وصنع هدفين..
ألونسو واصل مسلسل الإبداع مع ليفربول، وأدت عروضه القوية إلى حمله لشارة القيادة في مباراة الفريق ضد أرسنال بعد إصابة جيرارد، وقاد فريقه حينها للفوز 2-1، وفي نفس العام تعرض ألونسو لإصابة قوية في كاحل القدم في مباراة تشيلسي أبعدته عن الملاعب لثلاثة أشهر.. أما المباراة التي أطلقت ألونسو أوروبيا فقد كانت مباراة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام اليوفي الإيطالي، في مباراة معقدة جدا إستطاع ألونسو وجيرارد لوحدهما بقيادة الفريق إلى تعادل سلبي في إيطاليا جعل من عودتهم إلى الأنفيلد أسهل بكثير، وفي نفس البطولة، شكل ألونسو مع جيرارد ثنائي مرعب في وسط الملعب، وقادا الريدز للوصول إلى النهائي ضد ميلان الإيطالي..
ليفربول الذي أنهى موسمه بالمركز الخامس في البريميرليغ، كان ينتظره مهمة صعبة جدا في نهائي دوري أبطال أوروبا حين واجه ميلانو القوي، الذي تقدم على فريق بينيتيز بثلاثة أهداف مبكرة مع نهاية الشوط الأول، وبعد دقائق مجنونة لم نعرف مثلها حتى يومنا هذا، تمكن ليفربول من تقليص النتيجة إلى 3\2، وفي الدقائق الأخيرة حصل ليفربول على ركلة جزاء، ولم يكن هناك أي أحد يتجرأ على تسديدها إلا ألونسو، الذي استطاع بهدوئه الكبير وضع الكرة في سقف المرمى، تاركا ديدا البرازيلي ينظر للكرة وهي تدخل في الشباك، وفي الشوطين الإضافيين لم يسجل أي طرف، لينقاد الفريقين إلى ضربات الترجيح التي نجح فيها الحارس البولندي دوديك (حارس ريال مدريد حاليا)، بقيادة فريقه للفوز بعد تصديه لكرتين جعلتا فريق ليفربول الإنكليزي صاحب اللمسة الإسبانية بطلا لأوروبا، وهذه البداية المرعبة لـ ألونسو مع ليفربول رسمت في أذهن الجميع صورة مشرقة عن ابن الـ 23 ربيعا في الأنفيلد رود..
موسم 2005-2006 لم يكن بجودة الموسم الذي قبله، إلا أن ليفربول لم يرض بالخروج خالي الوفاض ونجح بالحصول على لقب كأس الاتحاد الإنكليزي بعد فوزه بركلات الترجيح على وست هام، وعلى الرغم من تعرض ألونسو لإصابة قوية في نصف النهائي، إلا أن إصابة جيرارد في النهائي أجبرت بينيتيز على المخاطرة وإشراك ألونسو، ونجح ألونسو بقيادة الريدز إلى الفوز بأول لقب كأس اتحاد انكليزي له.. وصول محمد سيسوكو إلى الفريق، جعلت مشاركة ألونسو محط شك خلال الموسم، إلا أن إصابة جيرارد القوية جعلت من مشاركة ألونسو أمرا مفروغا منه وخاصة مع اعتماد بينيتيز على لاعبي ارتكاز، ولعب ألونسو في كل مباريات الفريق في دوري الأبطال إلا أن الفريق خسر في ربع النهائي أمام بنفيكا وودع البطولة..
في 8 يونيو 2007، مدد ألونسو عقده مع الريدز حتى عام 2012، وهذا العقد أنهى كل الشائعات التي كانت تروج عن انتقاله إلى يوفنتوس الإيطالي، وبالفعل أثبت ألونسو أن رهان بينيتيز عليه كان في محله، ولعب دورا محوريا في الفريق في ذلك الموسم، إلا أن الإصابات المتتالية التي لحقت بألونسو جعلت منه اللاعب الثاني في مركزه بعد التألق الكبير للأرجنتيني خافيير ماسكيرانو..
ألونسو عاد من الإصابة مع بداية عام 2008، وخلال الأشهر الأولى من العام الجديد لاقى ألونسو منافسة شديدة للحصول على مكان أساسي مع وجود المتألقين ماسكيرانو ولوكاس لييفا، إلا أن ألونسو أكد للجميع أنه اللاعب الذي يمكنه التحكم بمجريات المباريات لوحده، وأجبر بينيتيز على إشراكه مع ماسكيرانو ليشكلا ثنائي رائع..
المشاكل بين ألونسو وبينيتيز بدأت بالظهور في صيف 2008، وخاصة حين شعر ألونسو أن دوره في ليفربول أصبح مهمشا، وأن بينيتيز لا يريد الاعتماد عليه كثيرا في الموسم المقبل، وخاصة مع محاولة بينيتيز الحصول على لاعب جديد بمكان ألونسو، وهذا ما جعل ألونسو منزعج جدا من مدربه..
في موسم 2008-2009 كان ألونسو كلمة السر التي جعلت من ليفربول أحد أفضل الفرق في العالم، وقاد فريقه بكل جدارة للفوز على ريال مدريد برباعية في الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا ونجح بتسجيل هدف من الاهداف الأربعة في مرمى صديقه كاسياس، أما في البريميرليغ فقد استمر الفريق في الصراع على الصدارة، إلا أن المان يونايتد خطف اللقب من بينيتيز. وفي 4-8-2009 انتقل ألونسو إلى ريال مدريد بصفقة تصل قيمتها إلى 30 مليون يورو وراتب يقدر بـ4,5 مليون يورو، ليدافع عن ألوان ريال مدريد لخمس مواسم مقبلة.. يذكر أن ألونسو كان الركيزة الأساسية في مشروع بيريز الـFloren Team، حيث أن مدربه بينيتيز وافق على انتقاله أخيرا إلى صفوف النادي الملكي.
[عدل] مسيرته مع الأندية
ولد ألونسو في عائلة تعتبر مصدرة للاعبي كرة القدم المميزين، فأبوه بيريكو ألونسو فاز بالدوري الأسباني مرتين مع نادي ريال سوسيداد, ومرة ثالثة بعد انتقاله لبرشلونة الأسباني، كما فاز ب20 مسابقة طوال مسيرته الكروية. ولد ألونسو في مدينة تولوسا الواقعة في إقليم الباسك شمال أسبانيا، ألونسو عاش أول 6 سنوات من حياته في برشلونة، لكنه سرعان ما انتقل إلى العيش في سان سيبستيان لاحقا. بدأ ألونسو بلمس الكرة على رمال شواطئ الباسك في إسبانيا رفقة أخيه الأكبر مايكل أرتيرا، وأبيهما بيريكو الذي اكتشف أن الإثنين يتمتعان بقدرات تكنيكية عالية. وكبداية لهما، قرر الأب تسجيل تشابي وأخيه مايكل في نادي" سي إي ساباديل " للتدرب مع بعضهما. درب بيريكو ابنه ألونسو على تمرير الكرة بشكل صحيح مفضلا هذه الميزة على التسديد، وقتها، وفي سن مبكرة أعلن ألونسو عن رغبته في اللعب كلاعب ارتكاز. وفي ال15 من عمره، كان ألونسو وأخوه قد قررا اللعب مع بعضهما في نادي ريال سوسيداد، حيث كانا يلعبان مباريات في عطلة نهاية الأسبوع، وسرعان ما انتقل أخوه أرتيرا للعب في نادي برشلونة الكتلوني لكن تشابي قرر البقاء في صفوف ريال سوسيداد. وفي ال18 من عمره تابع ألونسو لعبه مع سوسيداد حتى أتيحت له أول فرصة للعب مع الفريق ضد فريق لوغرونييز في ديسمبر1999 في بطولة الكوب ديل ري كأس ملك أسبانيا. لكنه بعدها فشل في أن يلعب مرة أخرى مع الفريق. وفي موسم 2000-2001 قام المدرب خافيير كليمينتي بإرسال اللاعب لصفوف نادي إيبار لاكتساب المزيد من الخبرة ثم العودة إلى النادي من جديد. وبعد عام من ذلك، ومع تغيير المدرب ليصبح المدرب الجديد جون توشاك الذي تسلم الفريق وهو في منطقة الهبوط، لكن المدرب كان حكيما حيث أحضر ألونسو من جديد للنادي وعينه قائدا للفريق، حيث استطاع ألونسو قيادة سوسيداد إلى تفادي الهبوط وإنهاء الموسم بالمركز الرابع عشر. توشاك كان فخورا بتصعيده للاعب رائع من فئة الشباب في النادي. في ريال سوسيداد وتحت رعاية المدرب جون توشاك، الذي طور شخصيته القيادية وقدراته على التحكم بالكرة، لينهي الفريق موسمه 2001-2002 في المركز ال13 في وسط الترتيب حيث لعب ألونسو مع الفريق في ذاك الموسم 30 مباراة سجل خلالها هدفه الأول في الدوري الأسباني. وفي الموسم الذي يليه، ومع تغيير 3 مدربين في موسم واحد كان آخرهم راينالد دينويكس، حافظ ألونسو على مركزه في الفريق بسبب مستواه الرائع الموسم الفائت.
لكن الموسم الأفضل له على الإطلاق مع ريال سوسيداد كان 2002-2003 الذي حقق فيه الفريق أفضل ترتيب منذ موسم 1981-1982 الذي حققوا فيه الليغا آنذاك. في هذا الموسم حققوا المركز الثاني في الترتيب خلف ريال مدريد وحصلوا على مقعد يؤهلهم للعب في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى. ألونسو استلم العديد من الجوائز في ذاك العام أبرزها جائزة مجلة دون بالون الإسبانية لأفضل لاعب إسباني عام 2002-2003. وسجل وقتها 12 هدف في جميع المسابقات التي خاضها آنذاك. انتقل ألونسو من ريال سوسيداد إلى ليفربول في صيف 2004 مع زميله في المنتخب لويس غارسيا، ليكونا دعامة أساسية في حقبة جديدة لـ ليفربول مع الإسبان، وبالطبع، القائد رافئيل بينيتيز فضل ضم الإسبان " أبناء جلدته "، ونجح بهذا وأحدث ثورة حقيقية بالنادي، أثرت بشكل أو بآخر على المنتخب الإسباني أيضا الذي بدأ بتحقيق النجاحات شيئا فـ شيئا حتى وصوله إلى قمة الهرم الأوروبي..
أول مباراة لـ ألونسو مع ليفربول كانت ضد بولتون واندرارز في ملعب ريبوك في 29 آب \ أغسطس 2004، وخسر فيها ليفربول 1\0، لكن ألونسو تلقى مديح الصحافة والمدرب بعد أدائه الجيد، إلا أن المباراة التي أبرزت موهبة ألونسو حينها كانت ضد فولهام في كأس انكلترا حين أشرك بينيتيز ألونسو والفريق متأخر بهدفين، وبمجهود خرافي من الإسباني استطاع قيادة فريقه لقلب النتيجة إلى فوز الريدز برباعية سجل منها الهدف الثالث وصنع هدفين..
ألونسو واصل مسلسل الإبداع مع ليفربول، وأدت عروضه القوية إلى حمله لشارة القيادة في مباراة الفريق ضد أرسنال بعد إصابة جيرارد، وقاد فريقه حينها للفوز 2-1، وفي نفس العام تعرض ألونسو لإصابة قوية في كاحل القدم في مباراة تشيلسي أبعدته عن الملاعب لثلاثة أشهر.. أما المباراة التي أطلقت ألونسو أوروبيا فقد كانت مباراة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام اليوفي الإيطالي، في مباراة معقدة جدا إستطاع ألونسو وجيرارد لوحدهما بقيادة الفريق إلى تعادل سلبي في إيطاليا جعل من عودتهم إلى الأنفيلد أسهل بكثير، وفي نفس البطولة، شكل ألونسو مع جيرارد ثنائي مرعب في وسط الملعب، وقادا الريدز للوصول إلى النهائي ضد ميلان الإيطالي..
ليفربول الذي أنهى موسمه بالمركز الخامس في البريميرليغ، كان ينتظره مهمة صعبة جدا في نهائي دوري أبطال أوروبا حين واجه ميلانو القوي، الذي تقدم على فريق بينيتيز بثلاثة أهداف مبكرة مع نهاية الشوط الأول، وبعد دقائق مجنونة لم نعرف مثلها حتى يومنا هذا، تمكن ليفربول من تقليص النتيجة إلى 3\2، وفي الدقائق الأخيرة حصل ليفربول على ركلة جزاء، ولم يكن هناك أي أحد يتجرأ على تسديدها إلا ألونسو، الذي استطاع بهدوئه الكبير وضع الكرة في سقف المرمى، تاركا ديدا البرازيلي ينظر للكرة وهي تدخل في الشباك، وفي الشوطين الإضافيين لم يسجل أي طرف، لينقاد الفريقين إلى ضربات الترجيح التي نجح فيها الحارس البولندي دوديك (حارس ريال مدريد حاليا)، بقيادة فريقه للفوز بعد تصديه لكرتين جعلتا فريق ليفربول الإنكليزي صاحب اللمسة الإسبانية بطلا لأوروبا، وهذه البداية المرعبة لـ ألونسو مع ليفربول رسمت في أذهن الجميع صورة مشرقة عن ابن الـ 23 ربيعا في الأنفيلد رود..
موسم 2005-2006 لم يكن بجودة الموسم الذي قبله، إلا أن ليفربول لم يرض بالخروج خالي الوفاض ونجح بالحصول على لقب كأس الاتحاد الإنكليزي بعد فوزه بركلات الترجيح على وست هام، وعلى الرغم من تعرض ألونسو لإصابة قوية في نصف النهائي، إلا أن إصابة جيرارد في النهائي أجبرت بينيتيز على المخاطرة وإشراك ألونسو، ونجح ألونسو بقيادة الريدز إلى الفوز بأول لقب كأس اتحاد انكليزي له.. وصول محمد سيسوكو إلى الفريق، جعلت مشاركة ألونسو محط شك خلال الموسم، إلا أن إصابة جيرارد القوية جعلت من مشاركة ألونسو أمرا مفروغا منه وخاصة مع اعتماد بينيتيز على لاعبي ارتكاز، ولعب ألونسو في كل مباريات الفريق في دوري الأبطال إلا أن الفريق خسر في ربع النهائي أمام بنفيكا وودع البطولة..
في 8 يونيو 2007، مدد ألونسو عقده مع الريدز حتى عام 2012، وهذا العقد أنهى كل الشائعات التي كانت تروج عن انتقاله إلى يوفنتوس الإيطالي، وبالفعل أثبت ألونسو أن رهان بينيتيز عليه كان في محله، ولعب دورا محوريا في الفريق في ذلك الموسم، إلا أن الإصابات المتتالية التي لحقت بألونسو جعلت منه اللاعب الثاني في مركزه بعد التألق الكبير للأرجنتيني خافيير ماسكيرانو..
ألونسو عاد من الإصابة مع بداية عام 2008، وخلال الأشهر الأولى من العام الجديد لاقى ألونسو منافسة شديدة للحصول على مكان أساسي مع وجود المتألقين ماسكيرانو ولوكاس لييفا، إلا أن ألونسو أكد للجميع أنه اللاعب الذي يمكنه التحكم بمجريات المباريات لوحده، وأجبر بينيتيز على إشراكه مع ماسكيرانو ليشكلا ثنائي رائع..
المشاكل بين ألونسو وبينيتيز بدأت بالظهور في صيف 2008، وخاصة حين شعر ألونسو أن دوره في ليفربول أصبح مهمشا، وأن بينيتيز لا يريد الاعتماد عليه كثيرا في الموسم المقبل، وخاصة مع محاولة بينيتيز الحصول على لاعب جديد بمكان ألونسو، وهذا ما جعل ألونسو منزعج جدا من مدربه..
في موسم 2008-2009 كان ألونسو كلمة السر التي جعلت من ليفربول أحد أفضل الفرق في العالم، وقاد فريقه بكل جدارة للفوز على ريال مدريد برباعية في الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا ونجح بتسجيل هدف من الاهداف الأربعة في مرمى صديقه كاسياس، أما في البريميرليغ فقد استمر الفريق في الصراع على الصدارة، إلا أن المان يونايتد خطف اللقب من بينيتيز. وفي 4-8-2009 انتقل ألونسو إلى ريال مدريد بصفقة تصل قيمتها إلى 30 مليون يورو وراتب يقدر بـ4,5 مليون يورو، ليدافع عن ألوان ريال مدريد لخمس مواسم مقبلة.. يذكر أن ألونسو كان الركيزة الأساسية في مشروع بيريز الـFloren Team، حيث أن مدربه بينيتيز وافق على انتقاله أخيرا إلى صفوف النادي الملكي.